أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا، كذبا وبغيا علينا، أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم... إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم (خ 144).
فدع عنك قريشا وتركاضهم في الضلال، وتجوالهم في الشقاق، وجماحهم في التيه، فإنهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول الله (ص) قبلي (ر 36 ).
إن هؤلاء قد تمالأوا على سخطة إمارتي... وإنما طلبوا الدنيا حسدا لمن أفاءها الله عليه (خ 169).
(طلحة والزبير) لقد نقمتما يسيرا، وأرجأتما كثيرا (ك 205).
وأما فلانة (عائشة) فأدركها رأي النساء، وضغن غلا في صدرها كمرجل القين، ولو دعيت لتنال من غيري ما أتت إلي لم تفعل (ك 156)