المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤١٥
... إن الناس من هذا الأمر - إذا حرك - على أمور: فرقة ترى ما ترون، وفرقة ترى ما لا ترون، وفرقة لا ترى هذا ولا ذاك (ك 168).
(إلى أهل الكوفة بعد فتح البصرة): وجزاكم الله من أهل مصر عن أهل بيت نبيكم أحسن ما يجزي العاملين بطاعته، والشاكرين لنعمته، فقد سمعتم وأطعتم، ودعيتم فأجبتم (ر 2).
وقد رأيت جولتكم، وانحيازكم عن صفوفكم، تحوزكم الجفاة الطغام، وأعراب أهل الشام، وأنتم لهاميم العرب، ويآفيخ الشرف، والأنف المقدم، والسنام الأعظم، ولقد شفى وحاوح صدري أن رأيتكم بأخرة تحوزونهم كما حازوكم، وتزيلونهم عن مواقفهم كما أزالوكم، جسا بالنصال، وشجرا بالرماح، تركب أولاهم أخراهم كالإبل الهيم المطرودة، ترمى عن حياضها، وتذاد عن مواردها (ك 107).
(563) 5 - الواجب الشرعي يحتم قتال الناكثين والمارقين والقاسطين، وأولئك الذين يثيرون الفتن في البلاد الاسلامية، والذين يقتلون الناس بغير حق:
ألا وقد أمرني الله بقتال أهل البغي والنكث والفساد في الأرض، فأما الناكثون فقد قاتلت، وأما القاسطون فقد جاهدت، وأما المارقة فقد دوخت، وأما شيطان الردهة فقد كفيته بصعقة سمعت لها وجبة قلبه ورجة صدره (خ 192).
وأما ما سألت عنه من رأيي في القتال، فإن رأيي قتال المحلين حتى ألقى الله (ر 36).
ولقد ضربت أنف هذا الأمر وعينه، وقلبت ظهره وبطنه، فلم أر لي فيه إلا القتال أو الكفر بما جاء به محمد (ص) (ك 43).
إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى (ر 6).
أيها الناس، إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه، وأعلمهم بأمر الله فيه، فإن
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»