المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤١٢
ساق، تقطع فيها الأرحام، ويفارق عليها الاسلام، بريها سقيم، وظاعنها مقيم (خ 151).
اليوم أنطق لكم العجماء ذات البيان، عزب رأي امرئ تخلف عني، ما شككت في الحق مذ أريته، لم يوجس موسى عليه السلام خيفة على نفسه، بل أشفق من غلبة الجهال ودول الضلال (خ 4).
(560) 2 - الوقوف بوجه الفتنة - حتى إذا لم يقضي عليها تماما - فإنه سيفضحها، ويكشفها للناس، ويحجم تأثيرها فيهم حاضرا ومستقبلا:
واعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه (خ 147).
اليوم تواقفنا على سبيل الحق والباطل... أقمت لكم على سنن الحق في جواد المضلة، حيث تلتقون ولا دليل، وتحتفرون ولا تميهون (خ 4).
(إلى معاوية): وأما قولك: إن الحرب قد أكلت العرب إلا حشاشات أنفس بقيت، ألا ومن أكله الحق فإلى الجنة، ومن أكله الباطل فإلى النار (ر 17).
أيها الناس، فإني فقأت عين الفتنة... بعد أن ماج غيهبها، واشتد كلبها (خ 93).
غدا ترون أيامي، ويكشف لكم عن سرائري، وتعرفونني بعد خلو مكاني، وقيام غيري مقامي (خ 149).
(إلى معاوية) أما بعد، فإنا كنا نحن وأنتم على ما ذكرت من الألفة والجماعة، ففرق بيننا وبينكم أمس أنا آمنا وكفرتم، واليوم أنا استقمنا وفتنتم (ر 64).
(آل محمد عليهم السلام) بهم عاد الحق إلى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته (ك 239).
فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتنهنه (ر 62).
(561) 3 - عدم التصدي للفتنة من قبل الإمام وفي عهده ستكون نتيجته القضاء على الإسلام والإمام نفسه وأبنائه البررة عليهم السلام، وهذا هو الهدف الأول لأقطاب الفتنة:
حاول القوم إطفاء نور الله من مصباحه، وسد فواره من ينبوعه، وجدحوا بيني
(٤١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 417 ... » »»