الظلم الذي لا يغفر فالشرك بالله، قال الله تعالى:
«إن الله لا يغفر أن يشرك» (خ 176).
إن من عزائم الله في الذكر الحكيم، التي عليها يثيب ويعاقب، ولها يرضى ويسخط، أنه لا ينفع عبدا - وإن أجهد نفسه، وأخلص فعله - أن يخرج من الدنيا لاقيا ربه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها: أن يشرك بالله فيما افترض عليه من عبادته (خ 153).
لم يشركه (سبحانه) في فطرتها فاطر، ولم يعنه على خلقها قادر (خ 185).
أما وصيتي فالله لا تشركوا به شيئا (خ 149).
ونؤمن به إيمان من عاين الغيوب، ووقف على الموعود، إيمانا نفى إخلاصه الشرك، ويقينه الشك (خ 114).
فرض الله الايمان تطهيرا من الشرك (ح 252).
(الله تعالى) ولم يكونها لتشديد سلطان... ولا لمكاثرة شريك في شركه (خ 186).
لم يولد سبحانه، فيكون في العز مشاركا (خ 182).
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له (خ 2).
لم يخلق ما خلقه لتشديد سلطان... ولا شريك مكاثر، ولا ضد منافر (خ 65).
ولا شريك أعانه على ابتداع عجائب الأمور (خ 91).
واعلم يا بني أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله (ر 31).
ولقد قال لي رسول الله (ص):
«إني لا أخاف على أمتي مؤمنا ولا مشركا، أما المؤمن فيمنعه الله بإيمانه، وأما المشرك فيقمعه الله بشركه، ولكني أخاف عليكم كل منافق الجنان، عالم اللسان، يقول ما تعرفون، ويفعل ما تنكرون» (ر 27).
(في ذم أهل الرأي) أم أنزل الله سبحانه دينا ناقصا، فاستعان بهم على إتمامه، أم كانوا شركاء له، فلهم أن يقولوا، وعليه أن يرضى (ك 18).
ولا تهيجوا النساء بأذى... إن كنا لنؤمر بالكف عنهن وأنهن لمشركات (ر 14).