المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤٤
(47) في أن القرآن الكريم حجة من حجج الله تعالى على خلقه:
فالقرآن... حجة الله على خلقه، أخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليه أنفسهم (خ 183).
وإن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن، فإنه «حبل الله المتين» وسببه الأمين (خ 176).
ولم يخل الله سبحانه خلقه من نبي مرسل أو كتاب منزل (خ 1).
وعلى كتاب الله تعرض الأمثال (خ 75).
وكفى بالله منتقما ونصيرا، وكفى بالكتاب حجيجا وخصيما (خ 83).
(48) وجوب العمل بالقرآن الكريم وتحكيم مناهجه وأن ذلك ينجي البشرية من جميع مشاكلها:
والله الله في القرآن، لا يسبقكم بالعمل به غيركم (ر 47).
ومنهاجا لا يضل نهجه... ومنازل لا يضل نهجها المسافرون، وأعلام لا يعمى عنها السائرون، وآكام لا يجوز عنها القاصدون... ومعقلا منيعا ذروته، وعزا لمن تولاه، وسلما لمن دخله، وهدى لمن ائتم به... وحاملا لمن حمله، ومطية لمن أعمله، وآية لمن توسم، وجنة لمن استلأم... وحكما لمن قضى (خ 198).
وتمسك بحبل القرآن واستنصحه، وأحل حلاله، وحرم حرامه (ر 69).
واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى (خ 176).
إن الله بعث رسولا هاديا بكتاب ناطق وأمر قائم، لا يهلك عنه إلا هالك (خ 169).
ولكم علينا العمل بكتاب الله تعالى (خ 169).
والمحافظة على ما استحفظكم من كتابه... (خ 173).
ولكن أخبركم عنه: ألا إن فيه... ونظم ما بينكم (خ 158).
فالله الله أيها الناس، فيما استحفظكم من كتابه، واستودعكم من حقوقه (خ 86).
إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله (ك 50).
ولما دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»