دين محمد (ص) فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما (ر 62).
فلما أفضت إلي نظرت إلى كتاب الله وما وضع لنا، وأمرنا بالحكم فاتبعته، وما استن النبي (ص) فاقتديته (ك 205).
وإن الآفاق قد أغامت، والمحجة قد تنكرت (ك 92).
فأرادوا رد الأمور على أدبارها، ولكم علينا العمل بكتاب الله تعالى وسيرة رسول الله (ص) والقيام بحقه، والنعش لسنته (خ 169).
قد طلع طالع، ولمع لامع، ولاح لائح، واعتدل مائل، واستبدل الله بقوم قوما، وبيوم يوما، وانتظرنا الغير انتظار المجدب المطر (خ 152).
وقد كانت أمور مضت ملتم فيها ميلة، كنتم فيها عندي غير محمودين، ولئن رد عليكم أمركم إنكم لسعداء، وما علي إلا الجهد (خ 178).
ألا وإن بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (ص) والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة، ولتغربلن غربلة، ولتساطن سوط القدر، حتى يعود أسفلكم أعلاكم، وأعلاكم أسفلكم، وليسبقن سابقون كانوا قصروا، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا (خ 16).
(530) 2 - ظاهرة تعظيم الخليفة والثناء عليه أمامه، وتهيبه في الحق:
(خطب عليه السلام بصفين فأجابه رجل من أصحابه بكلام طويل، يكثر فيه الثناء عليه، ويذكر سمعه وطاعته له، فقال عليه السلام):... وإن من أسخف حالات الولاة عند صالح الناس، أن يظن بهم حب الفخر، ويوضع أمرهم على الكبر، وقد كرهت أن يكون جال في ظنكم أني أحب الإطراء، واستماع الثناء، ولست بحمد الله كذلك، ولو كنت أحب أن يقال ذلك لتركته انحطاطا لله سبحانه عن تناول ما هو أحق به من العظمة والكبرياء.. وربما استحلى الناس الثناء بعد البلاء، فلا تثنوا علي بجميل ثناء، لإخراجي نفسي إلى الله سبحانه وإليكم من التقية في حقوق لم أفرغ من أدائها، وفرائض لا بد من إمضائها، فلا تكلموني بما تكلم به الجبابرة، ولا تتحفظوا مني بما يتحفظ به عند أهل البادرة، ولا تخالطوني بالمصانعة، ولا تظنوا بي استثقالا في حق قيل لي، ولا التماس إعظام لنفسي، فإنه من استثقل الحق أن