الفصل الثالث «الإمام يحكم... إصلاحاته» كان من أهم أهداف الإمام (ع) التي عمل لتحقيقها: القضاء على الظواهر المرضية التي حلت في الدولة الإسلامية ابان حكم الخلفاء الثلاثة والتي كان أهمها:
أ - في جسم الخلافة الإسلامية:
(528) 1 - ظاهرة البدعة والانحراف عن بعض ما أنزل الله تعالى في قرآنه الكريم أو أمر به الرسول الأمين:
(مخاطبا عثمان): فاعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل، هدي وهدى، فأقام سنة معلومة، وأمات بدعة مجهولة، وإن السنن لنيرة، لها أعلام، وإن البدع لظاهرة، لها أعلام، وإن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به، فأمات سنة مأخوذة، وأحيا بدعة متروكة... (ك 164).
وأخذوا بالبدع دون السنن، وأرز المؤمنون، ونطق الضالون المكذبون (خ 154).
ولكن لنرد المعالم من دينك، ونظهر الاصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، وتقام المعطلة من حدودك (ك 131).
واعلموا أنكم لن تعرفوا الرشد حتى تعرفوا الذي تركه، ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه، فالتمسوا ذلك من عند أهله (ح 147).
فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام، يدعون إلى محق