المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٨٧
الآخرة (خ 84).
وقال له طلحة والزبير: نبايعك على أنا شركاؤك في هذا الأمر، فقال عليه السلام: لا، ولكنكما شريكان في القوة والاستعانة، وعونان على العجز والأود (ح 202).
(533) 6 - ظاهرة تفضيل القربى والمعارف على عامة الناس:
إلى أن قام ثالث القوم... وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع (خ 3).
والله لقد رأيت عقيلا وقد أملق حتى استماحني من بركم صاعا، ورأيت صبيانه شعث الشعور، غبر الألوان من فقرهم، كأنما سودت وجوههم بالعظلم، وعاودني مؤكدا، وكرر علي القول مرددا، فأصغيت إليه سمعي، فظن أني أبيعه ديني، وأتبع قياده مفارقا طريقتي، فأحميت له حديدة، ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها، فضج ضجيج ذي دنف من ألمها، وكاد أن يحترق من ميسمها، فقلت له: ثكلتك الثواكل، يا عقيل أتئن من حديدة أحماها إنسانها للعبه، وتجرني إلى نار سجرها جبارها لغضبه أتئن من الأذى ولا أئن من لظى (ك 224).
(في عثمان): استأثر فأساء الأثرة (ك 30).
(534) 7 - ظاهرة قبول الرشوة:
وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها، ومعجونة شنئتها، كأنما عجنت بريق حية أو قيئها، فقلت: أصلة، أم زكاة، أم صدقة فذلك محرم علينا أهل البيت فقال: لا ذا ولا ذاك، ولكنها هدية، فقلت: هبلتك الهبول أعن دين الله أتيتني لتخدعني أمختبط أنت أم ذو جنة أم تهجر والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت (ك 224).
ب الظواهر المرضية في اقتصاد الدولة الإسلامية، التي أحدثها الخلفاء الثلاثة بسبب سوء سياستهم الاقتصادية:
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»