شرها... رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي بها الضال، ولا يستيقن المهتدى (ك 223).
(وعند ما عزم الناس على بيعة عثمان قال عليه السلام): لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري، وو الله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين، ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة التماسا لأجر ذلك وفضله، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه (خ 74).
(519) ب - بعض ما وصف به (ع) الخلفاء:
فصيرها في حوزة خشناء (أي: عمر بن الخطاب) يغلظ كلمها، ويخشن مسها، ويكثر العثار فيها، والاعتذار منها، فصاحبها كراكب الصعبة، إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم، فمني الناس - لعمر الله - بخبط وشماس، وتلون واعتراض (خ 3).
إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع (خ 3).
(مخاطبا عثمان): وإني أنشدك الله ألا تكون إمام هذه الأمة المقتول، فإنه كان يقال: يقتل في هذه الأمة إمام يفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة، ويلبس أمورها عليها، ويبث الفتن فيها، فلا يبصرون الحق من الباطل، يموجون فيها موجا، ويمرجون فيها مرجا (ك 164).
(520) ج - في موقف الأمة من هذه القضايا:
وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء (خ 3).
فإن أقل يقولوا: حرص على الملك، وإن أسكت يقولوا: جزع من الموت (خ 5).
ومجتني الثمرة لغير وقت إيناعها، كالزارع بغير أرضه (خ 5).
وقد كانت أمور مضت ملتم فيها ميلة، كنتم فيها عندي غير محمودين... ولو أشاء أن أقول لقلت: عفا الله عما سلف (خ 178).