يقال له أو العدل أن يعرض عليه، كان العمل بهما أثقل عليه، فلا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي، إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني (خ 216).
وقال عليه السلام، وقد لقيه عند مسيره إلى الشام دهاقين الأنبار، فترجلوا له واشتدوا بين يديه فقال: - ما هذا الذي صنعتموه فقالوا: خلق منا نعظم به أمراءنا فقال: والله ما ينتفع بهذا أمراؤكم وإنكم لتشقون على أنفسكم في دنياكم، وتشقون به في آخرتكم، وما أخسر المشقة وراءها العقاب، وأربح الدعة معها الأمان من النار (ح 37).
فصيرها في حوزة خشناء، ويغلط كلمها، ويخشن مسها (خ 3).
(وأقبل حرب يمشي معه، وهو عليه السلام راكب، فقال عليه السلام): ارجع، فإن مشي مثلك مع مثلي فتنة للوالي، ومذلة للمؤمن (ح 322).
(531) 3 - ظاهرة اهتمام الخليفة بحياته المعيشية الخاصة على حساب الأمة:
إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه... إلى أن... وكبت به بطنته (خ 3).
قال: يا أمير المؤمنين، هذا أنت في خشونة ملبسك وجشوبة مأكلك قال: ويحك، إني لست كأنت، إن الله تعالى فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس، كيلا يتبيغ بالفقير فقره (ك 209).
والله لقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها، ولقد قال لي قائل: ألا تنبذها عنك فقلت: اعزب عني، فعند الصباح يحمد القوم السرى (خ 160).
ألا وإن لكل مأموم إماما، يقتدي به ويستضئ بنور علمه، ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه، ومن طعمه بقرصيه... فو الله ما كنزت من دنياكم تبرا، ولا ادخرت من غنائمها وفرا، ولا أعددت لبالي ثوبي