المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٧٢
أن تفعله بغير أهله... وتجرع الغيظ فإني لم أر جرعة أحلى منها عاقبة، ولا ألذ مغبة. ولن لمن غالظك، فإنه يوشك أن يلين لك (ر 31).
أيها الناس، من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق، فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال. أما إنه قد يرمي الرامي، وتخطئ السهام، ويحيل الكلام (ك 141).
عاتب أخاك بالإحسان إليه، واردد شره بالإنعام عليه (ح 158).
ومن أطاع الواشي ضيع الصديق (ح 239).
أعجز الناس من عجز عن اكتساب الأخوان، وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم (ح 12).
كان لي فيما مضى أخ في الله... وكان لا يلوم أحدا على ما يجد العذر في مثله، حتى يسمع اعتذاره (ح 289).
والبشاشة حبالة المودة (ح 6).
حسد الصديق من سقم المودة (ح 218).
إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه (ح 280).
وإنما أنتم إخوان على دين الله، ما فرق بينكم إلا خبث السرائر، وسوء الضمائر، فلا توازرون ولا تناصحون، ولا تباذلون ولا توادون (خ 113).
خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم، وإن عشتم حنوا إليكم (ح 10).
قلوب الرجال وحشية، فمن تألفها أقبلت عليه (ح 50).
ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودة (خ 23).
إذا كان في رجل خلة رائقة، فانتظروا أخواتها (ح 445).
(516) ذم الافراط والتفريط في حب الأصدقاء، وبغض الأعداء:
وإن أردت قطيعة أخيك فاستبق له من نفسك بقية يرجع إليها إن بدا له ذلك يوما ما (ر 31).
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما (ح 268).
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»