المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤٦
أفضل المراجع في علوم القرآن وتفسيره وفيه أمور أخرى بشأن القرآن:
(50) الرسول (ص):
وخلف فيكم ما خلفت الأنبياء في أممها، إذ لم يتركوهم هملا، بغير طريق واضح، ولا علم قائم: كتاب ربكم فيكم: مبينا حلاله وحرامه، وفرائضه وفضائله، وناسخه ومنسوخه، ورخصه وعزائمه، وخاصه وعامه، وعبره وأمثاله، ومرسله ومحدوده، ومحكمه ومتشابهه، مفسرا مجمله، ومبينا غوامضه، بين مأخوذ ميثاق علمه، وموسع على العباد في جهله، وبين مثبت في الكتاب فرضه، ومعلوم في السنة نسخه، وواجب في السنة أخذه، ومرخص في الكتاب تركه، وبين واجب بوقته، وزائل في مستقبله. ومباين بين محارمه، من كبير أوعد عليه نيرانه، أو صغير أرصد له غفرانه، وبين مقبول في أدناه، موسع في أقصاه (خ 1).
وقبض نبيه (ص) وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به (القرآن) (خ 183).
(51) أهل البيت (ع):
ولن تأخذوا بميثاق الكتاب حتى تعرفوا الذي نقضه، ولن تمسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه، فالتمسوا ذلك من عند أهله، فإنهم عيش العلم، وموت الجهل (خ 147).
فيهم كرائم القرآن، وهم كنوز الرحمان (خ 154).
وإن الكتاب لمعي، ما فارقته مذ صحبته (ك 50).
هم موضع سره، ولجأ أمره، وعيبة علمه، وموئل حكمه، وكهوف كتبه (خ 2).
تالله لقد علمت تبليغ الرسالات، وإتمام العدات، وتمام الكلمات، وعندنا أهل البيت، أبواب الحكم، وضياء الأمر (ك 120).
عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية، لا عقل سماع ورواية، فإن رواة العلم كثير، ورعاته قليل (خ 239).
أولئك - والله - الأقلون عددا، والأعظمون عند الله قدرا، يحفظ الله بهم حججه وبيناته، حتى يودعوها نظراءهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم (ح 147).
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»