المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٤٠
اعلموا عباد الله، ان التقوى دار حصن عزيز، والفجور دار حصن ذليل، لا يمنع أهله، ولا يحرز من لجأ إليه (خ 157).
ولا عز أعز من التقوى (ح 371).
(455) 5 - الصبر على البلاء:
(أسلاف المؤمنين) حتى إذا رأى الله سبحانه جد الصبر منهم على الأذى في محبته، والاحتمال للمكروه من خوفه، جعل لهم من مضايق البلاء فرجا، فأبدلهم العز مكان الذل، والأمن مكان الخوف، فصاروا ملوكا حكاما، وأئمة أعلاما، وقد بلغت الكرامة من الله لهم ما لم تذهب الآمال إليه بهم (خ 192).
(456) 6 - إباء الضيم:
لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة، ولا تفرقهم عني وحشة، ولا تحسبن ابن أبيك - ولو أسلمه الناس - متضرعا متخشعا، ولا مقرا للضيم واهنا، ولا سلس الزمام للقائد، ولا وطئ الظهر للراكب المتقعد (ر 36).
(457) 7 - أداء الحقوق:
(الحقوق بين الوالي والرعية) فجعلها نظاما لألفتهم، وعزا لدينهم... فإذا أدت الرعية إلى الوالي حقه، وأدى الوالي إليها حقها عز الحق بينهم (خ 216).
(458) 8 - الجهاد:
فرض الله... والجهاد عزا للاسلام (ح 252).
فإنه، جل اسمه، قد تكفل بنصر من نصره، وإعزاز من أعزه (ر 53).
فالجنود بإذن الله، حصون الرعية، وزين الولاة، وعز الدين (ر 53).
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»