المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٣٢٧
ألا فالحذر الحذر من طاعة ساداتكم وكبرائكم الذين تكبروا عن حسبهم، وترفعوا فوق نسبهم (خ 192).
إلا إبليس، اعترضته الحمية، فافتخر على آدم بخلقه، وتعصبت عليه لأصله. فعدو الله إمام المتعصبين، وسلف المستكبرين (خ 192).
(431) 3 - الاغترار بكثرة المال والولد:
وأما الأغنياء من مترفة الأمم، فتعصبوا لآثار مواقع النعم، فقالوا:
«نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين» (خ 192).
من نال استطال (ح 216).
(432) 4 - كثرة الإطراء:
كثرة الإطراء تحدث الزهو، وتدني من العزة (ر 53).
رب مفتون بحسن القول فيه (ح 462).
في علاج التكبر:
(433) 1 - تربية النفس على أن التواضع أشرف حسب، وأعلى نسب، وأن التواضع من أهم نعم الله على عباده وبدونه تكون ناقصة:
ولا حسب كالتواضع، ولا شرف كالعلم (ح 113).
وبالتواضع تتم النعمة (ح 224).
وأكرم الحسب حسن الخلق (ح 38).
(434) 2 - عدم حب الاطراء واستماع الثناء:
والصق بأهل الورع والصدق، ثم رضهم على ألا يطروك ولا يبجحوك بباطل لم تفعله، فإن كثرة الاطراء تحدث الزهو، وتدني من العزة (ر 53).
(٣٢٧)
مفاتيح البحث: التواضع (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»