المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٨٦
متوقعة، وأوار نيران موقدة (خ 198).
وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات، ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات، تسكينا لأطرافهم، وتخشيعا لأبصارهم، وتذليلا لنفوسهم، وتخفيضا لقلوبهم، وإذهابا للخيلاء عنهم (خ 192).
عباد الله، إن أنصح الناس لنفسه أطوعهم لربه، وإن أغشهم لنفسه أعصاهم لربه، والمغبون من غبن نفسه، والمغبوط من سلم له دينه (خ 86).
فطوبى لذي قلب سليم، أطاع من يهديه، وتجنب من يرويه، وأصاب سبيل السلامة ببصر من بصره، وطاعة هاد أمره... فقد أقيم على الطريق، وهدي نهج السبيل (خ 214).
واستتموا نعمة الله عليكم بالصبر على طاعته (خ 188).
وخادع نفسك في العبادة، وارفق بها ولا تقهرها، وخذ عفوها ونشاطها، إلا ما كان مكتوبا عليك من الفريضة، فإنه لا بد من قضائها وتعاهدها عند محلها (ر 69).
والحج جهاد كل ضعيف (خ 136).
(364) 6 - تجنيبها ما تكرهه من غيرها، والقيام بما تحب أن يقدمه لها غيرها:
كفاك أدبا لنفسك اجتناب ما تكرهه من غيرك (ح 412).
وكفى أدبا لنفسك تجنبك ما كرهته لغيرك (ح 365).
فاجتنب ما تنكر أمثاله (ر 59).
لا تكن ممن... يستعظم من معصية غيره ما يستقل أكثر منه من نفسه، ويستكثر من طاعته ما يحقره من طاعة غيره، فهو على الناس طاعن، ولنفسه مداهن،... يحكم على غيره لنفسه، ولا يحكم عليها لغيره (ح 150).
يا بني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك... ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك (ر 31).
(٢٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 281 282 283 284 285 286 287 288 289 291 292 ... » »»