المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٨٨
من شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات، وارتبك في الهلكات، ومدت به شياطينه في طغيانه، وزينت له سئ أعماله (خ 157).
إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان: اتباع الهوى، وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة (ك 42).
من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته (ح 449).
وخف على نفسك الدنيا الغرور، ولا تأمنها على حال (ر 56).
(367) من الآثار الايجابية لتهذيب النفس:
من كان له من نفسه واعظ، كان عليه من الله حافظ (ح 89).
واعلم أنك إن لم تردع نفسك عن كثير مما تحب مخافة مكروه، سمت بك الأهواء إلى كثير من الضرر (ر 56).
والآداب حلل مجددة (ح 4).
إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه، فاستشعر الحزن، وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه... نظر فأبصر، وذكر فاستكثر... فخرج من صفة العمى، ومشاركة أهل الهوى، وصار من مفاتيح أبواب الهدى، ومغاليق أبواب الردى. قد أبصر طريقه، وسلك سبيله، وعرف مناره، وقطع غماره، واستمسك من العرى بأوثقها، ومن الحبال بأمتنها، مصباح ظلمات، كشاف عشوات، مفتاح مبهمات، دفاع معضلات، دليل فلوات... فهو من معادن دينه وأوتاد أرضه (خ 87).
(في وصف السالك الطريق إلى الله تعالى) قد أحيا عقله، وأمات نفسه... وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق، وسلك به السبيل (ك 220).
والرغبة مفتاح النصب، ومطية التعب (ح 371).
والمغبون من غبن نفسه، والمغبوط من سلم له دينه، «والسعيد من وعظ بغيره»، والشقي من انخدع لهواه وغروره (خ 86).
وأكرم نفسك عن كل دنية، وإن ساقتك إلى الرغائب، فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا (ر 31).
(٢٨٨)
مفاتيح البحث: الحزن (1)، الضرر (1)، الخوف (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 291 292 293 294 ... » »»