المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢٨٢
تهذيب النفس «الجهاد الأكبر» (358) في أن النفس أمارة بالسوء:
فإن هذه النفس أبعد شيء منزعا، وإنها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى (خ 76).
(وقال عليه السلام، وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان): بؤسا لكم، لقد ضركم من غركم، (فقيل له: من غرهم يا أمير المؤمنين) فقال: الشيطان المضل، والأنفس الأمارة بالسوء، غرتهم بالأماني، وفسحت لهم بالمعاصي، ووعدتهم الاظهار، فاقتحمت بهم النار (ح 323).
ونستعينه (الله تعالى) على هذه النفوس البطاء عما أمرت به، السراع إلى ما نهيت عنه (خ 114).
وأمره أن يكسر نفسه من الشهوات، ويزعها عن الجمحات، فإن النفس أمارة بالسوء، إلا ما رحم الله... وتجتهد لنفسك في اتباع ما عهدت إليك في عهدي هذا، واستوثقت به من الحجة لنفسي عليك، لكيلا تكون لك علة عند تسرع نفسك إلى هواها (ر 53).
فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ، ولا آمن ذلك من فعلي، إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني (خ 216).
من أهم طرق تهذيب النفس:
(359) 1 - عدم الرضى عنها، واتهامها دائما وأبدا:
واعلموا - عباد الله - أن المؤمن لا يصبح ولا يمسي إلا ونفسه ظنون عنده، فلا يزال
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 276 277 278 279 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»