المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٢١٨
فيكم من ليس مثلكم، ولم يقو من قوي عليكم (خ 166).
(284) في وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه وقلبه، فذلك المستكمل لخصال الخير (خ 104).
(لمالك الأشتر): أمره بتقوى الله... وأن ينصر الله سبحانه بقلبه ويده ولسانه (ر 53).
والله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله (وصية 47). وأفضل من ذلك كله كلمة عدل عند إمام جائر (ح 366).
وأمر بالمعروف تكن من أهله، وأنكر المنكر بيدك ولسانك (وصية 31). أيها الناس، إنه لا يستغني الرجل - وإن كان ذا مال - عن عترته، ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم (خ 23).
(285) في مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحد ذلك، وأيها أفضل إذا رأى أحدكم المنكر، ولم يستطع أن ينكره بيده ولسانه، وأنكره بقلبه، وعلم الله صدق ذلك منه فقد أنكره (ر 31).
أيها المؤمنون، إنه من رأى عدوانا يعمل به ومنكرا يدعى إليه، فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ، ومن أنكره بلسانه فقد أجر وهو أفضل من صاحبه، ومن أنكره بالسيف لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين هي السفلى، فذلك الذي أصاب سبيل الهدى، وقام على الطريق، ونور في قلبه اليقين (خ 365).
فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه وقلبه، فذلك المستكمل لخصال الخير، ومنهم المنكر بلسانه وقلبه والتارك بيده، فذلك المتمسك بخصلتين من خصال الخير ومضيع خصلة، ومنهم المنكر بقلبه والتارك بلسانه ويده، فذلك مضيع أشرف الخصلتين من الثلاث ومتمسك بواحدة ومنهم تارك لإنكار المنكر بقلبه ولسانه ويده فذلك ميت الأحياء (خ 104).
وأمر بالمعروف تكن من أهله، وأنكر المنكر بيدك ولسانك وباين من فعله
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 221 222 223 224 ... » »»