المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٤٢
العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار (ح 237).
لو لم يتوعد الله على معصيته، لكان يجب ألا يعطى شكرا لنعمه (ح 290).
(175) لو لا عون الله تعالى لعبده على عبادته لما كانت هنالك عبادة:
وأستعينه على وظائف حقوقه (خ 190).
ونستعينه على رعاية حقوقه (خ 100).
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره، وسببا للمزيد من فضله، ودليلا على آلائه وعظمته (خ 157).
عباد الله، إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه، فاستشعر الحزن، وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه (خ 87).
(176) لو لا تمكين الله تعالى لعبده على عبادته لما كان هنالك تكليف:
(سئل عن معنى قولهم:
«لا حول ولا قوة إلا بالله» فقال عليه السلام): إنا لا نملك مع الله شيئا، ولا نملك مع الله شيئا، ولا نملك إلا ما ملكنا، فمتى ملكنا ما هو أملك به منا كلفنا، ومتى أخذه منا وضع تكليفه عنا (ح 404).
(177) الرياء في العبادة وعبادة غير الله:
ألستم في مساكن من كان قبلكم أطول أعمارا، وأبقى آثارا، وأبعد آمالا، وأعد عديدا، وأكثف جنودا تعبدوا للدنيا أي تعبد، وآثروها أي إيثار، ثم ظعنوا عنها بغير زاد مبلغ، ولا ظهر قاطع (خ 111).
يرجو الله في الكبير، ويرجو العباد في الصغير، فيعطي العبد ما لا يعطي الرب... وكذلك إن هو خاف عبدا من عبيده، أعطاه من خوفه ما لا يعطي ربه، فجعل خوفه من العباد نقدا، وخوفه من خالقه ضمارا ووعدا، وكذلك من عظمت الدنيا في عينه، وكبر موقعها من قلبه، آثرها على الله تعالى، فانقطع لها، وصار عبدا لها (خ 160).
فاعتصم بالذي خلقك ورزقك وسواك، وليكن له تعبدك، وإليه رغبتك، ومنه
(١٤٢)
مفاتيح البحث: الحزن (1)، الخوف (2)، الرياء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»