المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ١٤٨
(188) في صوم النساء:
إن النساء نواقص الأيمان، نواقص الحظوظ، نواقص العقول، فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن (خ 180).
(189) من آثاره الروحية والأخروية:
إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى... وصوم شهر رمضان فإنه جنة من العقاب (خ 110).
ولكل شيء زكاة، وزكاة البدن الصيام (ح 136).
والصيام ابتلاءا لإخلاص الخلق (ح 252).
(190) من آثاره الخلقية:
وعن ذلك ما حرس الله عباده المؤمنين بالصلوات والزكوات، ومجاهدة الصيام في الأيام المفروضات، تسكينا لأطرافهم، وتخشيعا لأبصارهم، وتذليلا لنفوسهم، وتخفيضا لقلوبهم، وإذهابا للخيلاء عنهم، ولما في ذلك تعفير عتاق الوجوه بالتراب تواضعا، والتصاق كرائم الجوارح بالأرض تصاغرا، ولحوق البطون بالمتون من الصيام تذللا (خ 192).
3) الحج:
(191) في النهي عن ترك زيارة البيت الحرام مدة العمر:
والله الله في بيت ربكم، لا تخلوه ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا (ر 47).
(192) في نهي أهل مكة عن أخذ الأجرة ممن يسكن بيوتهم:
ومر أهل مكة ألا يأخذوا من ساكن أجرا، فإن الله سبحانه يقول:
«سواء العاكف فيه والباد» فالعاكف: المقيم به، والبادي: الذي يحج إليه من غير أهله (ر 67).
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»