السلام إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فكلماه فيه، فخلى سبيله...) (ك 73).
(إلى بعض عماله): وو الله لو أن الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت، ما كانت لهما عندي هوادة، ولا ظفرا مني بإرادة، حتى آخذ الحق منهما، وأزيح الباطل عن مظلمتهما (ر 41).
(من وصيته عليه السلام بما يعمل في أمواله): هذا ما أمر به عبد الله علي بن أبي طالب أمير المؤمنين في ماله، ابتغاء وجه الله، ليولجه به الجنة، ويعطيه به الأمنة... فإنه يقوم بذلك الحسن بن علي يأكل منه بالمعروف، وينفق منه بالمعروف، فإن حدث بحسن حدث وحسين حي، قام بالأمر بعده، وأصدره مصدره.
وإن لأبني فاطمة من صدقة علي مثل الذي لبني علي، وإني إنما جعلت القيام بذلك إلى ابني فاطمة ابتغاء وجه الله، وقربة إلى رسول الله (ص)، وتكريما لحرمته، وتشريفا لوصلته (ر 24).