السنة فإنه ينادى بطلوع الفجر، ولا يكون بين الأذان والإقامة إلا الركعتان (1).
27 - وفي الكافي: مسندا عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله في حديث قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لبلال إذا دخل الوقت: يا بلال اعل فوق الجدار، وارفع صوتك بالأذان (2) الحديث.
أقول: ورواه الشيخ أيضا (3).
28 - وفي الفقيه: بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الصلاة وقد كان الحسين (عليه السلام) أبطأ عن الكلام، حتى تخوفوا أنه لا يتكلم وأن يكون به خرس، فخرج (صلى الله عليه وآله) حامله على عاتقه، وصف الناس خلفه، فأقامه على يمينه. فافتتح رسول الله الصلاة فكبر الحسين (عليه السلام)، فلما سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكبر، فكبر الحسين، حتى كبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبع تكبيرات وكبر الحسين (عليه السلام) فجرت السنة بذلك (4).
أقول: وروي هذا المعنى أيضا في العلل، والشيخ في التهذيب، وابن طاووس في فلاح السائل، وغيرهم (5). وفي بعض الروايات " الحسن " بدل الحسين.
والأول أعرف.
29 - وفي الدعائم: عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي (عليهم السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يرفع يديه حين يكبر تكبيرة الاحرام حذاء اذنيه، وحين يكبر للركوع، وحين يرفع رأسه من الركوع (6).
30 - وعن السياري في كتاب التنزيل والتحريف: عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل الأزدي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، يرفع بها صوته (7).