قام إلى الصلاة يربد وجهه خوفا من الله، وكان لصدره أو لجوفه أزيز كأزيز المرجل (1).
أقول: وروى هذا المعنى ابن فهد وغيره أيضا (2).
21 - وفيه: قال في رواية أخرى: أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوب ملقى (3).
22 - وفي البحار: قالت عائشة: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحدثنا ونحدثه، فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه (4).
23 - وفي الغوالي: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا، ولا يلوي عنقه خلف ظهره (5).
24 - وعن مفيد الدين الطوسي في المجالس: بإسناده إلى علي (عليه السلام) في كتابه إلى محمد بن أبي بكر حين ولاه مصر - إلى أن قال -: ثم انظر ركوعك وسجودك، فان رسول الله كان أتم الصلاة وأخفهم عملا فيها (6).
25 - وفي التهذيب: مسندا عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي وقد أكل اللحم من غير أن يغسل يده، وإن كان لبنا لم يصل حتى يغسل يده ويتمضمض (7).
26 - وفيه: بإسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر عن ابن سنان قال: قلت له: إن لنا مؤذنا يؤذن بليل، فقال: أما أن ذلك ينفع الجيران لقيامهم إلى الصلاة، وأما