ركعة أخرى كما صليت الركعة الأولى. فإذا سلمت عقبت بما أردت وانصرفت، ليس بينك وبين الله عز وجل ذنب إلا غفره لك (1).
أقول: وروى هذا المعنى السيد ابن طاووس في جمال الأسبوع: مسندا عن يونس بن هشام عن الرضا (عليه السلام) (2).
11 - وفي التهذيب: بإسناده عن علي بن حاتم عن حميد بن زياد عن عبد الله عن علي بن الحسن عن محمد بن زياد عن أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة، وأنا أزيد، فزيدوا (3).
12 - وفيه: باسناده عن علي بن الحسن بن فضال عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن المحسن المروزي عن يونس بن عبد الرحمان عن محمد بن يحيى قال:
كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسئل: هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟
فقال: نعم، قد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي بعد العتمة في مصلاه ويكثر. وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته، فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله، فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه، فيصلي كما كان يصلي، فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل، وكان يصنع ذلك مرارا (4).
أقول: وفي هذا المعنى روايات كثيرة (5).
13 - وفيه: باسناده إلى علي بن حاتم عن أحمد بن علي عن محمد بن أبي الصهبان عن محمد بن سليمان قال: إن عدة من أصحابنا اجتمعوا على هذا الحديث منهم: يونس بن عبد الرحمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) وصباح الحذاء عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن (عليه السلام) وسماعة بن مهران عن أبي عبد الله (عليه السلام). قال محمد بن سليمان: وسألت الرضا (عليه السلام) عن هذا الحديث، فأخبرني به.