في أذنيه وتنحنح، ثم اذن وكان صلوات الله عليه إذا اذن لم يبق في بلدة الكوفة بيت الا اخترقه صوته الخبر.
2132 (14) يب 217 - محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير عن الحسن بن السرى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: السنة ان تضع إصبعك في أذنيك في الأذان.
2133 (15) فقيه 57 - روى الحسن بن السرى، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال من السنة إذا اذن الرجل ان يضع إصبعيه في أذنيه.
2134 (16) يب 217 - محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط عن علي بن جعفر قال سئلت ابا الحسن عليه السلام عن الأذان في المنارة أسنة هو فقال: انما كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأرض ولم يكن يومئذ منارة.
2135 (17) الدعائم 178 - عن علي عليه السلام انه رأى مأذنة طويلة فامر بهدمها، فقال لا يؤذن على أكبر من سطح المسجد.
وتقدم في رواية ابن عمر (16) من باب (2) فضل الأذان، قوله عليه السلام ان المؤذن في سبيل الله ما دام في أذانه كشهيد يتقلب في دمه ويشهد له بذلك كل رطب أو يابس بلغ صوته.
وفى رواية ابن ظريف (37) قوله عليه السلام يغفر الله له مد بصره وصوته في السماء (إلى أن قال) وله من كل من يصلى بصوته حسنة.
وفى رواية زرارة (2) من باب (5) استحباب الأذان والإقامة للمريض، قوله:
عليه السلام وكلما اشتد صوتك من غير أن تجهد نفسك كان من يسمع أكثر وكان اجرك في ذلك عظيم.
وفى رواية حماد (4) من باب (18) ان الأذان مثنى مثنى قوله صلى الله عليه وآله ثم قام جبرئيل عليه السلام فوضع سبابته اليمنى في اذنه اليمنى فاذان.