قال: فقال: صل في السنجاب والحواصل (و - صا) الخوارزمية، ولا تصل في الثعالب ولا السمور.
917 (2) فقيه 53 - روى عن يحيى ابن أبي عمران أنه قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام في السنجاب والفنك والخز، وقلت: جعلت فداك أحب أن لا تجيبني بالتقية في ذلك: فكتب عليه السلام بخطه إلى صل فيها.
918 (3) كا 111 - علي بن محمد، ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن يب 195 - صا 384 - علي بن مهزيار، عن أبي على ابن راشد قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ما تقول في الفراء، اي شىء يصلى فيه، قال: - 1 - اي الفراء، قلت: الفنك والسنجاب والسمور، قال: فصل في الفنك والسنجاب، فاما السمور فلا تصل فيه، قلت: فالثعالب يصلى - 2 - فيها، قال: لا، ولكن تلبس بعد الصلاة، قلت: أصلي في الثوب الذي يليه، قال لا.
919 (4) يب 194 - صا 382 - أحمد بن محمد، عن الوليد بن ابان، قال:
قلت للرضا عليه السلام: أصلي في الفنك والسنجاب فقال - 3 -: نعم، فقلت: يصلى في الثعالب إذا كانت ذكية، قال: لا تصل فيها.
920 (5) مستدرك 201 - القطب الراوندي في الخرائج، عن أحمد ابن أبي روح، قال: خرجت إلى بغداد في مال لأبي الحسن الخضر بن محمد لأوصله و امرني ان ادفعه إلى أبي جعفر محمد بن عبد الله بن عثمان العمرى فأمرني ان ادفعه إلى غيره وأمرني ان اسئل الدعاء للعلة أتى هو فيها وأسأله عن الوبر يحل لبسه فدخلت بغداد وصرت إلى العمرى فأبى ان يأخذ المال وقال صر إلى أبي جعفر محمد ابن احمد وادفع اليه، فإنه امره بأن يأخذه وقد خرج الذي طلبت فجئت إلى أبي جعفر وأوصلته اليه، فاخرج إلى رقعة بسم الله الرحمن الرحيم، سئلت الدعاء عن العلة التي تجدها وهب الله لك العافية ودفع عنك الآفات وصرف عنك بعض ما تجده