أجمعت الأمة عليه بلا كلام لأحد منها في شئ منه (95).
ثم لما أنزل الله عز وجل عليه (وآت ذا القربى حقه) أنحل فاطمة فدكا، فكانت في يدها (96) حتى انتزعت منها لبيت المال.
هذا ما ادعته الزهراء بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وأوقفت في سبيله موقف المحاكمة بإجماع الأمة، وإليك ما جاء في محاكمتها:
قال الإمام فخر الدين الرازي: فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله ادعت فاطمة عليها السلام أنه كان ينحلها فدكا، فقال لها أبو بكر: أنت أعز الناس علي