لا كلام في صحة هذا الحديث بلفظه، ولا ريب في تواتره من حيث المعنى بألفاظ متقاربة (926) غير أن شيخ الإسلام شيخنا البشري رحمه الله تعالى
(٩٢٦) وقد أثبتنا ذلك في المراجعة ٥٦ من المراجعات بالحجة البالغة والحمد لله فلتراجع بإمعان (منه قدس).
قد اعترف بتواتر هذا الحديث جملة من أعلام أهل السنة منهم:
١ - شمس الدين الجزري الشافعي في كتابه أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب ص ٤٨ قال وهو متواتر أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله.
٢ - جلال الدين السيوطي في الفوائد المتكاثرة.
٣ - الملا علي القاري في المرقاة شرح المشكاة.
٤ - جمال الدين عطاء الله الشيرازي في كتابه الأربعين.
٥ - المناوي الشافعي في كتابه التيسير.
٦ - محمد بن إسماعيل اليماني الصنعاني في: الروضة الندية.
٧ - محمد صدر عالم. معارج العلى.
٨ - الشيخ عبد الله الشافعي في كتابه الأربعين.
٩ - الشيخ ضياء الدين المقبلي في الأبحاث المسددة في الفنون المتعددة.
١٠ - ابن كثير الدمشقي في ترجمة ابن جرير الطبري.
١١ - ميرزا مخدوم بن مير عبدا لباقي في كتابه نواقض الروافض.
راجع بقيتهم: إحقاق الحق ج ٢ / ٤٢٣، الغدير ج ١، عبقات الأنوار.