دينار فبعته بعشرة دراهم، فكنت كلما ناجيته صلى الله عليه وآله قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت بقوله تعالى: (أشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات (1) فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله) (525).
فشمل هذا التقريع عمر وغيره من سائر الصحابة حاشا عليا عليه السلام فإنه ما أشفق من تقديم الصدقات ولا خاف الأمر ليحتاج إلى التوبة.
وقد قام الرازي هنا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنه