الصعبة (1) إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم، فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس (2) وتلون واعتراض. إلى آخر الخطبة الشقشقية (546).
[المورد - (70) - عهده بالشورى] يوم دنى أجل عمر فجعلها في ستة، زعم أن أخا النبي ووصيه أحدهم وهو بعد النبي خير البرايا * والسما خير ما بها قمراها - وهو في آية التباهل نفس * المصطفى ليس غيره إياها - وهما مقلتا العوالم يسرا * ها علي وأحمد يمناها - إنما المصطفى مدينة علم * وهو الباب من أتاه أتاها (547) - فيا لله والشورى، متى اعترض الريب فيه مع الأول منهم، حتى صار يقرن إلى هذه النظائر، لكنه، - بأبي وأمي - أسف إذ أسفوا، فصغى رجل منهم لضغنه - هو سعد - ومال الآخر - عبد الرحمن - لصهره - عثمان - مع هن وهن (3).
إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه، بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع، إلى أن انتكث عليه فتله، وأجهز