النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ٣٨٣
الصعبة (1) إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم، فمني الناس لعمر الله بخبط وشماس (2) وتلون واعتراض. إلى آخر الخطبة الشقشقية (546).
[المورد - (70) - عهده بالشورى] يوم دنى أجل عمر فجعلها في ستة، زعم أن أخا النبي ووصيه أحدهم وهو بعد النبي خير البرايا * والسما خير ما بها قمراها - وهو في آية التباهل نفس * المصطفى ليس غيره إياها - وهما مقلتا العوالم يسرا * ها علي وأحمد يمناها - إنما المصطفى مدينة علم * وهو الباب من أتاه أتاها (547) - فيا لله والشورى، متى اعترض الريب فيه مع الأول منهم، حتى صار يقرن إلى هذه النظائر، لكنه، - بأبي وأمي - أسف إذ أسفوا، فصغى رجل منهم لضغنه - هو سعد - ومال الآخر - عبد الرحمن - لصهره - عثمان - مع هن وهن (3).
إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه، بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع، إلى أن انتكث عليه فتله، وأجهز

(١) الصعبة من الإبل: ما ليست بذلول (منه قدس).
(٢) الشماس بالكسر: إباء ظهر الفرس عن الركوب (منه قدس).
(٥٤٦) فليراجع شرحها في المجلد الأول من شرح النهج، فهناك الفوائد، والعلم الجم (منه قدس).
الموجودة في نهج البلاغة وهي الخطبة - ٣ -.
(٥٤٧) هذه الأبيات للشيخ كاظم الأزري من قصيدته الهائية المعروفة بالأزرية.
(3) إشارة إلى أحداث فظيعة كره عليه السلام التصريح بها. وهي كما قيل:
- على هنوات شوها متتابع - (منه قدس).
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»