النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ١١٦
بل كان الحال أبانئذ أفظع مما ذكرناه وأدعى إلى الارتياب والاضطراب.
وإذا لا جناح على أولئك المرتابين في خلافة الصديق من المؤمنين إذا لم ينزلوا على حكمه في أمر الزكاة وغيرها حتى يحصل لهم العلم بقيامه شرعا مقام رسول الله في أوامره ونواهيه صلى الله عليه وآله.
[المورد - (13) -:] يوم البطاح، أو يوم مالك بن نويرة وقومه من خالد، وذلك أن القيادة العامة كانت يومئذ لخالد بن الوليد، فكان يأمر بما يشاء ويحكم فيها بما يريد، لم يقتصر يومئذ على قتل المؤمنين صبرا بل تجاوز ذلك إلى المثلة وسبي المسلمات واستباحة ما حرم الله تعالى من الأموال والفروج وتعطيل الحدود الشرعية في أحداث ما أظن أن لها نظيرا في الجاهلية (162).
[من هو مالك؟] هو مالك بن نويرة بن حمزة بن شداد بن عبد بن ثعلبة بن يربوع التميمي

١٧ - الفضل بن العباس. وجماعة من بني هاشم وغيرهم. راجع:
العقد الفريد ج ٤ / ٢٥٩، عبد الله بن سبأ للعسكري ج ١ / ١٠٥، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١ / ١٣١ ط ١، الغدير للأميني ج ٥ / ٣٧٠، مروج الذهب ج ٢ / ٣٠١ أسد الغابة ج ٣ / ٢٢٢، تاريخ الطبري ج ٣ / ٢٠٨، الكامل لابن الأثير ج ٢ / ٣٢٥ و ٣٣١ تاريخ اليعقوبي ج ٢ / ١٠٣ و ١٠٥، سمط النجوم العوالي ج ٢ / ٢٤٤، السيرة الحلبية ج ٣ / 356، المختصر لأبي الفداء ج 1 / 156.
(162) الغدير للأميني ج 7 / 158 وغيره ممن تحدث عن هذه الواقعة.
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»