النص والإجتهاد - السيد شرف الدين - الصفحة ١٠٥
إليه على نعت النبي صلى الله عليه وآله الذي نعته " (143).
والأخبار عن الخوارج بهذا ونحوه - من أفعالهم وصفاتهم الخلقية والخلقية - متواترة من طريقنا عن العترة الطاهرة، متضافرة من طريق الجمهور عن رسول الله صلى الله عليه وآله - فلتراجع في مضانها من حديث الفريقين (144) وأنها لمن أعلام النبوة وآيات الإسلام لما فيها من أنباء الغيب التي ظهرت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله للناس كفلق الصبح، إذ رأى الناس مروق هؤلاء من الإسلام بخروجهم على الإمام (3) وكان خروجهم على افتراق من الناس (4) وقد قتلوا

(١٤٣) تجد هذا الحديث عن أبي سعيد في مسند أحمد فراجعه ص ٥٦ من الجزء الثالث من مسنده (منه قدس).
أخبار النبي صلى الله عليه وآله بالمارقين وصفاتهم:
راجع صحيح البخاري ك بدء الخلق ب علامات النبوة في الإسلام ج ٤ / ٢٤٣ ط مطابع الشعب، صحيح مسلم ك الزكاة ب ٤٧ ذكر الخوارج ج ٢ / ٧٤٤، مسند أحمد ج ٣ / ٥٦ و ٦٥، خصائص النسائي ص ٤٣ و ٤٤ ط التقدم، المناقب للخوارزمي ص ١٨٢، أسد الغابة ج ٢ / ١٤٠، الأنوار المحمدية ص ٤٨٧، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٥ / ٤٣٢ و ٤٣٣، كنز العمال ج ١١ / ٢٠٢ و ٣٠٧.
(١٤٤) ولا سيما الصحاح الستة وغيرها من المسانيد التي هي مدار الجمهور في علمهم وعملهم (منه قدس).
صفات الخوارج:
من طريق الجمهور فراجع:
كنز العمال ج ١١ / ١٩٨ - ٢٠٨ و ٢٨٦ - ٣٢٣، إحقاق الحق للتستري ج ٨ / ٤٧٥ - ٥٢٢، المناقب للخوارزمي ص 182 - 185.
(3) كما أخبر به النبي عنهم إذا قال صلى الله عليه وآله: " يخرجون على خير " فرقة بكسر الفاء - يعنى عليا وأصحابه - (منه قدس).
(4) كما أخبر به صلى الله عليه وآله إذ قال: " يخرجون على حين فرقة " بضم الفاء وكان خروجهم في صفين والناس فئتان، إحداهما مع علي عليه السلام، وأخرى باغية مع معاوية (منه قدس).
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»