إليه على نعت النبي صلى الله عليه وآله الذي نعته " (143).
والأخبار عن الخوارج بهذا ونحوه - من أفعالهم وصفاتهم الخلقية والخلقية - متواترة من طريقنا عن العترة الطاهرة، متضافرة من طريق الجمهور عن رسول الله صلى الله عليه وآله - فلتراجع في مضانها من حديث الفريقين (144) وأنها لمن أعلام النبوة وآيات الإسلام لما فيها من أنباء الغيب التي ظهرت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله للناس كفلق الصبح، إذ رأى الناس مروق هؤلاء من الإسلام بخروجهم على الإمام (3) وكان خروجهم على افتراق من الناس (4) وقد قتلوا