الكلام منه ظاهر في أن التصرف في حكمها إنما هو منه لا من سواه، وخطبته تلك على المنبر نص صريح بذلك (1) " الأمر السادس " في الإشارة إلى من تسنى لهم أن يبيحوا ببعض ما في نفوسهم من استنكار تحريمها وهم كثيرون، فمنهم أمير المؤمنين علي عليه السلام فيما أخرجه الإمامان الثعلبي والطبري عند بلوغهما إلى آية المتعة من تفسيريهما الكبيرين، حيث أخرجه بالإسناد إلى علي قال: لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي، وهذا متواتر عنه من طريق أبنائه الميامين (2) ومنهم عبد الله بن العباس إذ قال: ما كانت المتعة إلا
(١١٧)