رحمة رحم الله بها أمة محمد صلى الله عليه وآله لولا نهيه - يعني عمر - عنها ما أحتاج إلى الزنى إلا شقي ا ه. أي إلا قليل من الناس كما فسرها ابن الأثير في مادة شفى من النهاية، وكان ابن عباس يجاهر بإباحتها، وله في ذلك مع ابن الزبير - حتى في أيام إمارته - نوادر يطول المقام بذكرها (1) وحسبك منها ما أخرجه مسلم عن أبي نضرة وقد سمعته في الأمر الثالث وفي الأمر الخامس فراجع.
ومنهم جابر بن عبد الله الأنصاري وقد سمعت حديثه في الأمر الثالث وفي الأمر الخامس فراجع.
ومنهم عبد الله بن عمر كما هو ثابت عنه، أخرج الإمام أحمد في ص 95 من الجزء الثالث من مسنده من حديث عبد الله بن عمر قال: سأل رجل ابن عمر عن متعة النساء فقال: والله ما كنا على عهد رسول الله زانين ولا مسافحين