عليه محمد بن منصور وأبو العيناء، فوجداه يستاك ويقول (1) متغيظ: متعتان كانتا على عهد رسول الله وعلى عهد أبي بكر وأنا أنهى عنهما (قال): ومن أنت يا جعل حتى تنهى عما فعله رسول الله وأبو بكر فأراد محمد بن منصور أن يكلمه فأومأ إليه أبو العيناء، وقال: رجل يقول في عمر بن الخطاب ما يقول نكلمه نحن؟ فلم يكلماه، ودخل عليه يحيى بن أكثم فخلا به وخوفه من الفتنة، وذكر له: إن الناس يرونه قد أحدث في الإسلام - بهذا النداء - حدثا عظيما يسئ الخاصة (2) ويثير العامة إذ لا فرق عندهم بين النداء بإباحة المتعة، والنداء بإباحة الزنا، ولم يزل به حتى صرف عزيمته،
(١٢١)