مجلدات ضخام ويأبى عند المقام، فالأولى التعرض لحال مشاهير رواتهم وأعيان قادتهم وثقاتهم ومن أكثروا عنه النقل والرواية في جميع كتبهم، فيعلم منه حال باقيهم ومن لم نسمهم.
ثم ان من كان من هؤلاء المشاهير صحابيا أو من التابعين فهو عند العامة معدل بنص الفرقان الكريم وأحاديث الرسول الكريم وخير الأمة بمقتضي ما يرونه عن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: خير القرون الذي من بعدي، فإذا أوضحنا شنائع أمثال هؤلاء ومن كلمات علمائهم فالسكوت عن حال الباقين أولى وأحرى.