ردعا على الحذف، أي: ذات الردع، أو على الاتساع.
وقيل: ركب ردعه: أي صريعا لوجهه، فكلما هم بالنهوض ركب مقاديمه (1).
والردع الثاني في البيت من قولهم: به ردع من زعفران أو دم، أي: لطخ وأثر. وإن أمكن أن يكون من المعنى الأول.
والنكب: داء يأخذ الإبل من مناكبها فتطلع منه وتمشي منه وتمشي منحرفة، يقال:
نكب البعير فهو أنكب، وهو من صفة المتطاول الجائر، ذكره الجوهري (2).
وقال في القاموس: والأنكب: من لا قوس معه (3).
وتحامل معه: مال، وتحاملت على نفسي: إذا تكلفت الشئ على مشقة.
الروايا، جمع روية مؤنث روي: وهي السحابة العظيمة القطر الشديدة الوقع، والأظهر أن الروايا هنا الإبل الحاملة لها، وهي جمع راوية، وسميت السحاب روايا تشبيها بها. ومنه حديث بدر: فإذا هو بروايا قريش، أي: إبلهم التي يستقون عليها.
والطريق، جمع طريقة: وهو شريف القوم.
الجلاجل بالفتح جمع الجلاجل بالكسر: هو السيد الركين.
وقوله: من طريق: بيان للقوم.
وتشبيه الجيش بالروايا من أحسن التشبيه، وكذلك تشبيه نهوضهم بنهوضها على المعنى الاخر للروايا.
والنكس: الرجل الضعيف.
قال ابن الأثير في النهاية: وفي شعر أبي طالب: بميزان قسط لا يحص