فسماه البعض: المناقب والمثالب، لأنه في مناقب أهل البيت وفضائلهم عليهم السلام ومثالب أعدائهم.
وسمي: مناقب الحيدرية.
وسمي: فضائل أهل البيت ومناقبهم عليهم السلام ومثالب أعدائهم ومطاعنهم.
وسمي: ما روته العامة من مناقب أهل البيت عليهم السلام ومثالب أعدائهم.
ونحن أثبتنا الاسم الأخير له، لانطباقه على المسمى، ولو روده في مقدمة الكتاب اجمالا، ولأقربيته إلى الذوق السليم دون غيره من الأسماء، والله العالم (1).
* * * وأما ماهية الكتاب فواضحة من عنوانه، فهو يبين ما روته العامة من مناقب أهل البيت عليهم السلام ومثالب أعدائهم، ونحن نسجل هنا بعض النقاط التي تبين ماهيته ومنهجيته:
(1) يعتبر الكتاب جمعا، حيث إن المصنف رحمه الله جمع ورتب المناقب والمثالب، وعلق على القليل منها.
(2) المنهج الذي اتبعه المصنف رحمه الله في هذا الكتاب هو ذكر مناقب أهل البيت عليهم السلام ومثالب أعدائهم من الكتب المعتمدة عند العامة، ولم يذكر المصادر الشيعية إلا في موارد لا تزيد على عدد أصابع اليد، حيث نقل منها بعض الاختلافات الواردة في خطبة الزهراء سلام الله عليها، وقد أشار إلى منهجه هذا في مقدمة الكتاب قائلا:
هذا مختصر يحتوي على شئ من الاخبار المروية في فضائل أهل البيت