الباب التسعون ما بين من مناقب نفسه القدسية صلوات الله عليه (335) في قوله عليه السلام: والله لقد أعطاني الله تعالى تسعة أشياء لم يعطها أحدا قبلي ما خلا النبي صلى الله عليه وآله (336) معنى قوله عليه السلام: أنا الضارب بسيفين (341) في قوله عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله ختم مأة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي، وختمت أنا مأة ألف وصي وأربعة وعشرين ألف وصي (342) في قوله صلى الله عليه وآله: أنا الفاروق الأكبر وأنا الصاحب العصا والميسم (344) في قوله عليه السلام أنا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم، وأنا الأول والآخر والباطن والظاهر وبكل شئ عليم وعين الله وجنب الله وأمين الله على المرسلين، بنا عبد الله وأنا أحيي وأميت وأنا حي لا أموت في قوله عليه السلام: كانت لي من رسول الله صلى الله عليه وآله عشر خصال ما يسرني بإحداهن ما طلعت عليه الشمس وما غربت (352) إلى هنا انتهى الجزء التاسع والثلاثون حسب تجزأة الطبعة الحديثة وهو الجزء الخامس من المجلد التاسع حسب تجزأة المؤلف قدس سره فهرس الجزء الأربعين الباب الحادي والتسعون جوامع مناقبه صلوات الله عليه، وفيه كثير من النصوص (1) في أفضل منقبة له عليه السلام في القرآن (1) فيما قاله النبي صلى الله عليه وآله في مناقبه عليه السلام وأنه الصديق والفاروق (4)
(٣٤)