الباب الثامن والثمانون كفر من سبه أو تبرء منه صلوات الله عليه وما أخبر بوقوع ذلك بعد، وما ظهر من كرامته عنده (311) في قول ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله: من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عز وجل (311) في قول علي عليه السلام: أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني، ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تبرءوا، فاني ولدت على الاسلام، ومن تبرأ مني فلا دنيا له ولا آخرة (316) قصص الذين شتموا عليا عليه السلام وما وقع عليهم (318) قصة حجر بن عدي، وما قال له علي عليه السلام في سبه والبراءة منه عليه السلام (324) معنى قوله عليه السلام: ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني، فاما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة، واما البراءة فلا تبرءوا مني، وما قاله ابن أبي الحديد في معناه، والفرق بين السب والبراءة، وكيف أجاز لهم السب ومنعهم من التبري (326) فيما قاله العلامة المجلسي قدس سره في أخبار البراءة، وما قاله الشيخ الشهيد قدس سره في التقية وأقسامه، وما قاله الشيخ الطبرسي قدس سره (329) الباب التاسع و الثمانون كفر من آذاه أو حسده أو عانده وعقابهم (330) معنى قوله تعالى: (لئن لم ينته المنافقون)، وقول النبي صلى الله عليه وآله: من آذى عليا فقد آذاني (331) قصة بريدة الأسلمي في جارية التي رغب إليها علي عليه السلام (332)
(٣٣)