فيما قاله السيد الحميري في علي عليه السلام وما ظهر فيه عند موته (241) في أن عليا عليه السلام كان دابة الأرض (243) الباب السابع والثمانون حبه وبغضه صلوات الله عليه، وأن حبه ايمان وبغضه كفر و نفاق، وأن ولايته ولاية الله ورسوله وأن عداوته عداوة الله ورسوله، وأن ولايته عليه السلام حصن من عذاب الجبار، وأنه لو اجتمع الناس على حبه ما خلق الله النار (246) في قول الله عز وجل: ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي (246) في قول الله: لو اجتمع الناس كلهم على ولاية علي ما خلقت النار (247) في قول النبي صلى الله عليه وآله من زعم أنه آمن بي وبما جئت به وهو يبغض عليا فهو كاذب ليس بمؤمن (253) في قول النبي صلى الله عليه وآله: إن الله فرض على الخلق خمسة فأخذوا أربعة وتركوا واحدا، الصلاة والزكاة والصوم والحج وولاية علي (257) فيما رواه العامة في حب علي عليه السلام وبغضه (262) في أن مريم كانت سيدة نساء عالمها وفاطمة سيدة نساء العالمين (278) في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا ولد زنية أو حيضة، وقصة ولد أبي دلف وقصة امرأة وولديها (287) فيما رواه ابن أبي الحديد في شرحه (294) في قول جابر: علي خير البشر فمن أبى فقد كفر.. (300) في فضائل الشيعة (301)
(٣٢)