أبواب كرائم خصاله ومحاسن أخلاقه وأفعاله صلوات الله عليه وعلى آله الباب الثالث والتسعون علمه عليه السلام وأن النبي صلى الله عليه وآله علمه ألف باب وأنه محدثا (127) في قول الباقر عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا بابا يفتح كل باب ألف باب، وفيه بيان وأجوبة من الشيخ المفيد رحمه الله تعالى وإيانا لمن تعلق بهذا الخبر على صحة الاجتهاد والقياس، وبيان من العلامة المجلسي قدس سره (127) في قول الصادق عليه السلام: كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف (133) في قول أمير المؤمنين عليه السلام: لو ثنيت لي وسادة لحكمت بين أهل القرآن بالقرآن وبين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، حتى يزهر إلى الله، وفيه بيان وتأييد (136) فيما قاله علي عليه السلام لما بويع (143) معنى قوله تعالى: (ومن عنده علم الكتاب) وأنه علي عليه السلام (146) في قول عمر: لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن، وأقواله الأخرى (149) في أن النبي صلى الله عليه وآله أمر عليا عليه السلام بتأليف القرآن، فألفه وكتبه (155) في أن عليا عليه السلام كان أعلم الناس بالقراءة، والتفسير، والفقاهة، والفرائض، و الرواية، والكلام، والنحو، والخطابة (وإشارة إلى خطبه وأسمائهن)، والشعر، والوعظ، والفلسفة، والهندسة (وإشارة إلي وزن القيد الذي كان في رجلي الغلام ووزن الفيل)، والنجوم (وإشارة إلى ما وقع بينه عليه السلام وبين مرخان بن شاسوا
(٣٦)