الباب التاسع في استحباب الاكل مع الأهل والخادم واطعام من ينظر إلى الطعام والقام المؤمنين (350) في أن الإمام الرضا عليه السلام كان يجلس على المائدة وجمع حشمه كلهم، ولا يدع صغيرا ولا كبيرا حتى السائس والحجام (350) ثواب من جمع عياله ووضع مائدته فيسمون في أول طعامهم، ويحمدون في آخره (351) الباب العاشر غسل اليد قبل الطعام وبعده وآدابه (352) في قول علي عليه السلام: من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه (352) في أن غسل اليدين قبل الطعام وبعده زيادة في الرزق، وأن الوضوء قبل الطعام وبعده يذهبان الفقر (353) في أن صاحب البيت يبدء في غسل اليد ثم يبدء بمن عن يمينه، وإذا رفع الطعام بدأ بمن على يساره، ويكون آخر من يغسل يده صاحب المنزل، لأنه أولى بالغمر، ويتمندل عند ذلك (354) في أن من غسل يده قبل الطعام وبعده، عاش في سعة وعوفي من بلوى جسده، وبيان في أن الوضوء قبل الطعام أحدثته الملوك (356) في أن صاحب المنزل هو صاحب الطعام وإن كان المنزل لغيره (358) في أن من كانت يده نظيفة فلم يغسلهما فلا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده (359) فيما رواه العامة في لعق الأصابع والمسح بالمنديل (360) فيما قاله المحقق الأردبيلي رحمه الله تعالى وإيانا في غسل اليد، وأن
(٢٤٣)