الباب الخامس المرى والكامخ (306) في أن يوسف الصديق عليه السلام لما كان في السجن شكا إلى ربه عز وجل أكل الخبز وحده، وسأل إداما يأتدم به، فأمره أن يأخذ الخبز ويجعله في إجانة ويصب عليه الماء فصار مريا وجعل عليه السلام يأتدم به (306) معنى المري والكامخ (307) الباب السادس فيما يستحب أو يكره أكله وبعض النوادر (308) في أن الكتان والطيب والنورة يسمن، واللحم اليابس والجبن والطلع يهزلن، وما يورث النسيان (308) في الأطعمة التي كانت يعجبها الأئمة عليهم السلام، والنهي عن أكل ما تحمله النملة بفيها وقوائمها (309) في امرأة بذية أكلت اللقمة من فم النبي صلى الله عليه وآله وما أصابها داء حتى فارقت الدنيا (310) النهي عن أكل سؤر الفار (311) أبواب آداب الاكل ولواحقها الباب الأول ان ابن آدم أجوف لابد له من الطعام (312)
(٢٣٨)