فيما قاله الطبرسي رحمه الله وإيانا في تفسير قوله عز وجل: (آتنا غدائنا لقد لقينا بن سفرنا هذا نصبا) وقوله عز وجل: (ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا) (340) في قول علي عليه السلام: من أراد البقاء ولا بقاء، فليباكر الغداء، وليجيد الحذاء، وليخفف الرداء، وليقل غشيان النساء، وفيه بيان (341) في أن العشاء الأنبياء عليهم السلام كان بعد العتمة، وأن ترك العشاء خراب للبدن، و بيان في معنى العشاء (342) في أن العشاء كان قوة للشيخ والشاب، وأن ترك العشاء يوجب الهرم (343) في أن من ترك العشاء ليلة السبت وليلة الاحد متواليتين ذهبت منه قوة لم ترجع إليه أربعين يوما (345) ذم من ترك العشاء (346) الباب الثامن ذم الاكل وحده واستحباب اجتماع الأيدي على الطعام والتصديق مما يؤكل (347) في أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن ثلاثة: الاكل زاده وحده، والراكب في الفلاة وحده، والنائم في بيت وحده، وفيه بيان (347) في استحباب اجتماع الأيدي على الطعام، والعلة التي من اجلها ابتلي يعقوب بيوسف عليهما السلام (348) بيان في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة (349)
(٢٤٢)