كتاب كنز العرفان وكتاب إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين المذكور، كلاهما للشيخ مقداد.
ولا ذكر في هذه الصفحات تفصيل ما أجملته في الصفحة السابقة من أسامي الكتب:
أما كتاب المزار المفيدي، فقد نقلتم عنه كثيرا في المجلد الثاني والعشرين من البحار، وفي غيره من مجلداته.
ورسالة الذبائح له، ربما ينبغي أن توردوها بتمامها في أواسط المجلد الرابع عشر.
ورسالة المتعة له موضعها في أوائل المجلد الثالث والعشرين منه وهو عند الشيخ محمد الحر أيده الله موجودة يقينا، ورأيتها مكتوبا في مجلد كتب فيه أسماء كتبه، لكن تحتاجون في تحصيلها إلى تجشم الاستكتاب.
ورسالة السهو أوردتم كلها في الجزء الثالث من المجلد السادس، وقلتم عند إيرادها: إنها قد تنسب إلى الشريف المرتضى إلا أن انتسابه إلى المفيد أنسب.
وأجوبة المسائل الاحدى والخمسين هي التي اشتريتها لكم لا زالت همتكم عالية، والسائل عنها رجل كان يعرف بالحاجب، وكان مكتوبا في ظهرها أنها للشيخ، ولكنكم نسبتموها إلى المفيد - ره - وعلامة تلك المسائل أنها مع كتاب شهاب الاخبار مجلدة.
وجواب المسائل السروية والعكبرية نقلتم عنها في مواضع من البحار ولا يعزب عن علمكم أن للمفيد فوائد أخر يوجد بعضها عند البهاء، والمولى محمد شفيع كثر الله من العلماء أمثالهم، يظهر ذلك للناظر في كتب الرجال.
تمت تصانيف الشيخ المفيد - ره -.
فأما كتابا الجمل والانتصار من مصنفات النقيب المرتضى فهما عند المولى بهاء الدين موجودان صحيحين تامين، ورسالة التفضيل له عند الفاضل الحري أيضا مضبوط جزما وجواب المسائل الرازية نقلتم عنه في الجزء الثالث من المجلد الثالث