ورسالة العقايد، ورسالة الشك والسهو، ورسالة الأوزان، ورسالة الاختيارات، ورسالة عقود النكاح، ورسالة الجنة والنار، وترجمة وصية الصادق (عليه السلام) لابن جندب ورسالتي مناسك الحاج وسائر مؤلفاتي ورسائلي.
وأخذت عليه دام توفيقه ما أخذ علي من العهد بملازمة تقوى الله سبحانه في جميع الأحوال والأزمان ودوام مراقبته تعالى في السر والاعلان، وسلوك مسلك الاحتياط الذي لا يضل سالكه، ولا يظلم مسالكه، وبذل الوسع في تحصيل العلم وتنقيحه وتحقيقه وبذله لأهله كل ذلك لابتغاء مرضات الله، واجتناب مساخطه من دون رئاء أو مراء أعاذنا الله وجميع إخواننا المؤمنين منهما.
وألتمس منه أن لا ينساني وجميع مشايخي ممن ذكرته أو لم أذكره في الخلوات ومظان إجابة الدعوات، لا سيما تحت القبة المقدسة السامية العلية البهية الرضوية صلوات الله على من حل بها وشرفها، وأن يدعو لي ولهم بإقالة العثرات، والعفو عن الهفوات، وكتبت هذه الأحرف بيميني الفانية الجانية في آخر شهر شعبان المعظم من شهور سنة خمس وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة في المشهد المطهر المنور الرضوي صلوات الله على من جعله روضة من رياض الجنان.
والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على سيد المرسلين وفخر النبيين محمد وعترته الأنجبين الأكرمين الأطهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين، من الأولين والآخرين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.