بقيمة عالية، وكتاب تبصرة المتعلمين كلاهما في علم الفقه، وكتاب الكشكول إلى غيرها من كتبه التي لا فائدة شرعية فيها كثيرا كشرح الإشارات وغيره من مصنفاته أدام الله عزته، واشتهاره، ورفع درجته وأجزل مثوبته.
وكتاب منتخب شرح شرح الياقوت لبعض الأفاضل من الشيعة وكتاب مجلي مرآة المنجي في علم الكلام [بهائي]، وشرح كبير على الباب الحاد يعشر [شفيعي] ورسالة المناظرة مع ناصبي هروي [بهائية] كلها للفاضل الأحساوي الذين تبنته الجمهور فقبل منهم وصار ابنا لهم إلا أنه لما كان من المتأخرين جمع في كتبه الكلامية جميع الأقوال في الإمامة وغيرها، فإن ألحقت الثالثة بالمجلد الرابع من البحار في الاحتجاجات والمناظرات، ما كانت بعيدة.
وكتاب الصحيفة الكاملة فإنكم نقلتم عن ديباجتها الأحاديث ظاهرا وأوردتم فقرة من الدعاء الثاني والثلاثين من الدعوات الأربع والخمسين منها في الجزء الثالث من المجلد الثالث من البحار، وربما تنقلوا جميع فقراتها في مجموع البحار كما فعلتم هكذا بنهج البلاغة، فإن الدعاء العشرين منها في مكارم الأخلاق ومرضى الافعال حقيق أن يدخل في المجلد الخامس عشر من البحار، ويليق بالدعاء الخامس عشر منها إذا مرض أو نزل به كربة أو بلية أن يكتب في كتاب الطهارة من البحار.
والصحائف غير المشهورة التي عندكم دفع الله البلايا عنكم.
وشرح الشيخ البهائي على الصحيفة المسمى بحدائق الصالحين في شرح دعوات سيد الساجدين، فإن بعض حدائقها يوجد في هذه البلدة كالحديقة الهلالية منه وهي الحديقة الثالثة والأربعون منها وبعضها يوجد في مشهد الامام الثامن صلوات الله وسلامه عليه وويل لأعدائه من مشهد يوم عظيم.
وكتاب مزيد الاعتماد في شرح تجريد الاعتقاد للفاضل الأسفرائيني الشيعي بهائي، وكتاب القواعد لابن ميثم رحمه الله على من ترحم عليه في علم الكلام بهائي أو شفيعي.