عشر إلى غيره من أجوبة المسائل له، وستجمعونها إن شاء الله.
وكيف يخفى عليكم أن إلحاق رسالة التفضيل بأجمعها من أولها إلى آخرها في موضع مناسب لها من البحار لا يشق كثيرا على من استكتبوه من الطلبة، بخلاف ما لو فرقتموها على الأبواب المناسبة لها إلا لضرورة دعت إليه، وكذا الحال في سائر الالحاقات.
وأستغفر الله تعالى معتذرا إليه عز وجل وإليكم من هذه العرائض الباردة الشبيهة بالإفادة في المكتوبات السابقة واللاحقة، ولنعم ما قيل لا حلم لمن لا سفيه له.
تم ما كان من الكتب لابن الثمانين حشره الله مع آبائه آل طه ويس.
وأما رسالتا النصوص والجواهر، فهما أيضا عند الشيخ الاخباري المذكور سابقا موجودتان، وقد نقلتم عن الرسالة الأخيرة في كتاب الطهارة من البحار بوساطة خط الشهيد أو غيره من الاعلام - رحمهم الله -.
وكتاب الأنوار لابن الشيخ - ره - عند مظفر الدين محمد المعروف عندكم و شرحا النهج للراونديين قد نقلتم عنهما في كتاب الفتن وغيره من كتب البحار، وكتاب اللباب للأول عند الأمير زين العابدين ابن سيد المبتدعين عبد الحسيب حشره الله مع جده القمقام يوم الدين.
والكتاب الكبير للسيد ابن أبي طالب في المقتل قد نقلتم عنه كثيرا من الاخبار في المجلد العاشر.
وكتاب الجواهر في علم الفقه لابن البراج معلوم.
وكتاب المزار للشهيد نقلتم عنه في كتاب المزار وغيره، وحاشيته على القواعد عندكم ورسالته في جواز السفر في شهر رمضان اختيارا للافطار [بهائية]، ورسالة الإجازة له مشهورة، فربما تكون عندكم، واللوامع والمقداديات له عند بهاء موجودتان.
وكتابا الصفوة والرياض لفضل الله بن محمود الفارسي شقيق الشيخ البرسي رجعتم إليهما في البحار كثيرا.