التي لا خلاف فيها، فان الميت لا قول له فيما فيه الخلاف لاعتبار قوله، فاما ما لا خلاف فيه فلا يستند القول إليه أصلا بل إلى المذهب، إلى غير ذلك من الفوائد . لا يقال إذا صح الكتاب وتواتر واشتهر مصنفه جاز نسبته إليه، فما فائدة الإجازة؟ فنقول الإجازة تفيد كون المجاز له يروى عنه الكتاب، وبين اسناده إليه و روايته عنه فرق، قان ما شرطه الرواية لا يكفي فيه الاسناد، ومن شروط الاجتهاد اسناد الرواية.
الثالثة: رويت عن جماعة ثقات أوثقهم شيخي الشيخ إبراهيم بن الحسن الذراق مشافهة وعن جماعة عنه أوثقهم الشيخ علي بن حعفر بن أبي سميط، عن الشيخ إبراهيم بن الحسن الذراق، عن الشيخ الأجل علي بن هلال، عن شيخة عز الدين الحسن بن يوسف، عن شيخه جمال الدين أحمد بن فهد مصنفاته، وعنه بالطريق عن شيخة نظام الدين عبد الحميد، وعن شيخة فخر الدين محمد بن الحسن بن المطهر جميع مصنفاته، وعن فخر الدين بالطريق عن والده جمال الدين جميع مصنفاته وعنه بالطريق عن أبي القاسم نجم الدين جميع مصنفاته.
وعن الشيخ أحمد بن فهد بالطريق السابق، عن شيخة زرين الدين علي بن الحسين الخازن، عن الشيخ محمد بن مكي الملقب بالشهيد جميع مصنفاته، وعن الشيخ علي بن هلال عمن شهد بثقته، عن السيد عميد الدين عبد المطلب بن الأعرج الحسيني، عن جمال الدين الحسن بن يوسف بن المطهر.
واعلم أن فخر الدين محمد بن الحسن ذكر أن له طرقا إلى الصادق عليه السلام تزيد على المائة، فمنها ما رواه عن والده، عن جده يوسف بن المطهر عن السيد أحمد بن يوسف الحسيني، عن محمد بن محمد بن علي الحمداني، عن السيد فضل الله بن علي الحسني، عن عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن أحمد العلوي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام، عن جعفر بن محمد عليه السلام.